يوزع كورة: شهد نادي برشلونة نقاشًا داخليًا بعد انتقال أوناي هيرنانديز، قائد فريق الشباب، إلى نادي الاتحاد السعودي مقابل 4.5 مليون يورو.
وفقًا لإذاعة سير، تمت مناقشة مغادرته في آخر اجتماع لمجلس إدارة النادي، حيث عبر بعض المسؤولين عن استغرابهم من إتمام الصفقة دون تجديد عقده قبل الرحيل.
يُعتبر أوناي هيرنانديز، الذي كان يشغل دور قائد الفريق الرديف وأفضل هداف في الفريق الذي يعاني حاليًا في مراكز الهبوط، أحد أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمة واضحة في الفريق.
مع ذلك، كان يحصل على أحد أقل الرواتب في الفريق، وهو ما أثار تساؤلات داخل النادي بشأن كيفية إدارة مسألة تجديد عقده.
بينما كان الفريق يعاني من تراجع الأداء، لم تتحرك الإدارة بسرعة لتأمين تجديد عقد اللاعب، الذي كان يملك خيار التمديد التلقائي لفترة عامين.
لكن بسبب توقيع العقد في سن مبكرة قبل بلوغه الـ18 عامًا، كانت هناك ثغرات قانونية قد تمنح اللاعب الحق في فسخ العقد.
من جانب آخر، بدأ نادي برشلونة يشعر بالقلق من سوق الانتقالات في منطقة الخليج، وتحديدًا من الأندية السعودية والقطرية التي تسعى للتعاقد مع مزيد من لاعبي الأكاديمية، مثل باو بريمو وأرناؤو براداس، اللذين يجذبان انتباه الأندية في المنطقة.
على الرغم من أن هيرنانديز لم يكن ضمن خطط المدرب هانز فليك، الذي لم يستدعِ اللاعب في أي مباراة رسمية، كان مدرب الفريق الأول، تشافي هيرنانديز، يرى فيه لاعبًا ذا إمكانيات كبيرة للمستقبل.
كان الطاقم الفني يلقبه بـ “باينا أكاديمية برشلونة”. مغادرته تُمثل خسارة رياضية بالنظر إلى الفرص التي كان يمكن أن يحققها في المستقبل مع الفريق الأول.
هذه القضية أصبحت مصدر قلق كبير في برشلونة، الذي يدرك الآن أهمية تعزيز سيطرته على أكاديميته لحماية المواهب الشابة من المغادرة إلى الدوريات الخليجية التي باتت تمثل تهديدًا حقيقيًا للمواهب الشابة في النادي.
لا توجد تعليقات بعد.
