يوزع كورة: في موسم 2017/2018، شهد كأس ملك إسبانيا حدثًا غير متوقع حيث أقصى ليغانيس ريال مدريد من ربع النهائي، لتُصبح تلك اللحظة واحدة من أسوأ الذكريات في مسيرة زين الدين زيدان كمدرب للفريق.
والتقى الفريقان في مواجهةٍ ذهابًا وإيابًا، وفي مباراة الذهاب على ملعب “بوتاركي”، تمكن ريال مدريد من الفوز بهدف نظيف سجله ماركو أسينسيو، ما جعل الأمور تبدو سهلة في الإياب على ملعب “سانتياجو برنابيو”.
ولكن المفاجأة كانت في مباراة العودة، حيث فاجأ ليغانيس الجميع وحقق فوزًا ثمينًا 2-1، ليُحسم تأهله إلى نصف النهائي بفضل قاعدة الأهداف المزدوجة خارج الأرض، ليقلب الطاولة على زيدان وفريقه.
وفي اليوم التالي لتلك الهزيمة، والتي حدثت في 24 يناير، اعترف زيدان بمرارة قائلاً: “أنا المسؤول عن الهزيمة، إنها فشل، أخطأت في الكثير من الأشياء، هذا الأمر صعب للغاية، وأنا غاضب، لم يتوقع أحد هذا، وأول من يشعر بذلك هو أنا”.
وكانت تلك الهزيمة بمثابة نقطة تحول في فترة زيدان كمدرب لريال مدريد.
وتأثرت علاقة زيدان باللاعبين بشكل كبير بعد هذه الهزيمة، حيث أفادت تقارير لاحقة أن المدرب قدم استقالته إلى فلورنتينو بيريز، معتقدًا أنه فقد دعم اللاعبين.
ولكن الرئيس أقنعه بالبقاء في منصبه، ليغادر زيدان الفريق في مفاجأة أخرى بنهاية الموسم، بعد أن قاد ريال مدريد لتحقيق ثالث ألقابه في دوري الأبطال على التوالي.
لا توجد تعليقات بعد.
