يوزع كورة – يعيش كارلو أنشيلوتي أوقاتًا صعبة على الرغم من أن العقود الثلاثة التي قضاها على مقاعد البدلاء والعمل مع برلسكوني وأبراموفيتش ودي لورينتيس والخليفي وفلورنتينو إلا أن الإيطالي لم يتخيل ذلك أبدًا، مع وجود لقبين في جعبته هذا الموسم وبعد فوزه بالدوري ،السوبر و دوري أبطال أوروبا قبل ستة أشهر ، استقبله البرنابيو بصافرات الاستهجان التي وصفها بأنها نداء الاستيقاظ لكنها خلفت لديه نوع من أنواع عدم الرضا.
أنشيلوتي لم يتمكن من تفهم السبب خلف تلك الصافرات وهو الذي استطاع أن يقود الفريق المدريدي للفوز بالألقاب حيث لم يكن ينتظر أن يرسل له مشجعو البلانكو تلك الرسالة التي تدل على استياءهم من الأداء ، التغييرات والنتائج.
الإيطالي بالرغم من معرفته أنهم معجبون به ويستمعون إليه ويحترمونه على ما هو عليه وما كان عليه، فهو يدرك أيضًا أنهم في القمة بدأوا لا يثقون في إدارته وأن الهزائم أمام ميلان أو في الكلاسيكو الأول (0 -4) وضعوه على حافة الهاوية.
وعلى الرغم من أنه يفهم ذلك ويقبله جزئيًا، إلا أنه يعتقد أنه قدم الكثير (15 لقبًا، أكثر من أي شخص آخر) وأن الكثير من الانتقادات من الصحافة والجماهير والنادي متسرعة حيث قال قبل مواجهة سيلتا فيغو: “أعتقد أنني لست الأفضل ولا الأغبى”.
من خلال ما سبق لا يزال الإيطالي غير مدرك حجم الدمار والتقزيم الذي وصل إليه … لا يزال غير مستوعب بأن لديه أفضل تشكيلة على هذا الكوكب لا يزال غير مستوعب ان الخسائر التي حدثت كانت أمام لاعبين أقل بكثير من الأسماء التي تلعب في ريال مدريد … وفي نهاية المطاف يأتي و يقول انا غير مستوعب لماذا كل تلك الصافرات.
لا توجد تعليقات بعد.
