يوزع كورة- كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن غياب المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو عن ريال مدريد قد أثر بشكل كبير على أداء الفريق الدفاعي منذ إصابته قبل أكثر من شهرين، حيث لوحظ تدهور ملحوظ في الأرقام الدفاعية.
أظهرت الإحصائيات أن ريال مدريد استقبل هدفًا كل 82 دقيقة مع ميليتاو على أرض الملعب، بينما ارتفع هذا المعدل ليصبح هدفًا كل 68 دقيقة في غيابه، كما تزايد عدد التسديدات التي واجهها الفريق، ما يعكس الهشاشة الدفاعية في غياب اللاعب.
بدأ ريال مدريد الموسم مع ثنائي دفاعي مكون من ميليتاو وروديجر، حيث كان الفريق يعتمد على عودة ألابا من الإصابة وعلى قدرة لاعبين مثل تشواميني وكارفاخال في تأدية الأدوار الدفاعية، ومع ذلك، أثبتت الإصابات والبدائل غير الكافية ضعف هذه الخطة، حيث تراجع مستوى تشواميني وكارفاخال في المباريات الكبيرة.
في غياب ميليتاو، سجلت الأرقام زيادة في التسديدات (4.3 مقابل 3.5 كل 90 دقيقة) وارتفاعًا في التصديات (3 مقابل 2.5)، كما تراجع الفريق في الفوز بالمبارزات الدفاعية والهوائية.
قبل إصابته، كان ميليتاو يحقق نجاحًا كبيرًا في تدخلاته الدفاعية بنسبة 80%، مقارنةً بنسبة 59% فقط لروديجر الذي لعب وقتًا أطول، في ظل غيابه المستمر، يجد المدرب كارلو أنشيلوتي نفسه في تحدٍ كبير للبحث عن بديل قادر على تعويض غياب البرازيلي، في ظل افتقار الفريق إلى الحلول الدفاعية المثلى في هذه الفترة الحاسمة من الموسم.
لا توجد تعليقات بعد.