يوزع كورة

يوزع كورة: يتميز فريق برشلونة بقدرته على العودة بقوة بعد كل فوز كبير على غريمه ريال مدريد، حيث يتعامل مع التحديات التالية للكلاسيكو بشكل مميز.

وتاريخ الفريق في المباريات التي تلي انتصاراته العريضة على مدريد مليء باللحظات الحاسمة.

ومن أبرز هذه اللحظات، الفوز التاريخي 2-6 في 2009، الذي يعتبره الكثيرون أفضل مباراة في تاريخ النادي الكتالوني.

وبعد ذلك الفوز، عاد الفريق بسرعة إلى المنافسات الأوروبية، حيث سجل أندريس إنييستا هدفًا قاتلًا في مرمى تشيلسي ليقود برشلونة إلى نهائي دوري الأبطال، الذي انتهى بتتويجه بثلاثية تاريخية.

وفي موسم 2010-11، استعرض برشلونة قوته في الكلاسيكو ضد ريال مدريد تحت قيادة بيب غوارديولا، بفوز كاسح 5-0 في كامب نو.

واستمر الفريق في تقديم عروض قوية، حيث فاز على أوساسونا 3-0 بعدها. كما كان الحال في 2015، حيث تكررت السيناريوهات مع الفوز 4-0 في برنابيو بقيادة لويس إنريكي، وهو ما تبعه فوز آخر 6-1 على روما في دوري الأبطال.

وتحت قيادة إرنستو فالفيردي في 2018، كانت ردود الأفعال لا تقل قوة بعد فوز 5-1 على ريال مدريد، والذي عزز فرص الفريق في الفوز بالليغا.

وخلال عام 2022، قام تشافي هيرنانديز بترسيخ انتصار آخر 4-0 في برنابيو قبل أن يضيف بيدري هدفًا رائعًا ليهزم إشبيلية 1-0.

أما في 2024، وبعد فوز عريض 4-0 في برنابيو على ريال مدريد بقيادة هانز فليك، أكد الفريق قدرته على التعامل مع الضغوط بتفوق، محققًا انتصارًا آخر 3-1 على إسبانيول في ملعب مونتجويك.

وعبر تلك الانتصارات المتتالية، يثبت برشلونة دائمًا أنه لا يتأثر بفرحة الفوز، بل يتوجه سريعًا للتركيز على التحديات المقبلة.