هل رقصت «الكرة الذهبية» على إيقاع «التانجو الأخير» في الليلة الباريسية يوم الاثنين، الثلاثين من أكتوبر الماضي؟
سؤال فرض نفسه والجائزة تنحاز للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي للمرة الثامنة وكأنها كالعادة تُتوج «البرغوث» على رأس أعظم نجوم الكرة على سطح الكرة الأرضية.
ولا خلاف على أن ميسي دخل تاريخ الجائزة من أوسع أبوابه، باعتباره الوحيد في التاريخ الذي حصد الجائزة 8 مرات، ومن الصعب جداً، إن لم يكن من المستحيل، أن ينجح أحد اللاعبين في تكرار ذلك الإنجاز مرة أخرى، لاسيما بعد أن غادر كريستيانو رونالدو، أقرب منافسي ميسي على الجائزة (5 ألقاب) القارة الأوروبية.
ولا خلاف أيضاً على أن الجائزة الأخيرة تمثل نهاية حقبة من التنافس الرائع ما بين ميسي وكريستيانو، اللذين احتكرا الجائزة، إلا قليلاً، خلال السنوات العشر الأخيرة، وهو التنافس الذي وصفه ميسي بأنه كان يشكل حافزاً قوياً لكل منهما من أجل بذل أقصى الجهد للاستمرار على قمة النجومية بين كل لاعبي العالم.
واعتباراً من النسخة المقبلة، ستتحول البوصلة نحو ثنائي جديد، وهما النرويجي هالاند هداف مانشستر سيتي، والذي فاز في الموسم المنصرم بالثلاثية التاريخية، ومنافسه المستقبلي النجم الفرنسي الكبير كيليان مبابي هداف مونديال 2022 وآخر من سجل «هاتريك» في المباراة النهائية، وربما دخل الإنجليزي بيلينجهام الهداف الجديد لريال مدريد أيضاً دائرة المنافسة على لقب أحسن لاعب في العالم.
فوز سالم الدوسري بلقب أفضل لاعب في آسيا تتويج لنجاح المنتخب السعودي ونادي الهلال في الفترة الماضية، بينما تواصل غياب الكرة الإماراتية عن الجوائز الآسيوية بعد 6 سنوات من فوز أحمد خليل بلقب أحسن لاعب عام 2015 وفوز «عموري» بلقب الأفضل عام 2016 وبالمركز الثاني عام 2017، ومنذ ذلك الحين تراجع مستوى المنتخب والأندية الإماراتية على الصعيد الآسيوي، ونأمل أن تعود الكرة الإماراتية إلى الواجهة مرة أخرى.
تصل بطولة الدوري الأفريقي إلى محطتها الأخيرة السبت المقبل، عندما يلتقي صن داونز مع الوداد المغربي في المباراة النهائية للبطولة، بعد أن غادر الأهلي المصري البطولة من الدور قبل النهائي أمام صن داونز، دون أن يكسب مباراة واحدة، حيث تعادل في ثلاث مباريات وخسر مباراة، والغريب أن الأهلي لم يكسب صن داونز منذ 900 يوم، كما أنه لم يكسبه في القاهرة في آخر 3 مباريات!
نقلا عن صحيفة الإتحاد
التعليقات 0